حملة مقاطعة اللحوم تبدأ اليوم 18/9/2011

أجمع المشاركون في الملتقى الذي عقدته الجمعية السودانية لحماية المستهلك تحت شعار: «الغالي متروك» بالخرطوم أمس (السبت) بمبانيها على ضرورة التزام المواطنين بترك شراء اللحوم بأنواعها، وأعلن أمين عام الجمعية؛ دكتور ياسر ميرغني، بداية الحملة الشعبية لمقاطعة اللحوم اليوم (الأحد) بجميع ولايات السودان لتستمر لـ3 أيام لارتفاع أسعارها بشكل يفوق المستويات الطبيعية لها.

ودعا د. ياسر المواطنين إلى عدم شراء اللحوم دعماً للحملة التي قال إنها ستؤدي إلى خفض أسعارها وتعجل بتدخل حكومي إسعافي فوري لمعالجة تصاعد الأسعار ووضع حدٍ للانفلات السعري الذي تشهده الأسواق المحلية. وقال د. ياسر إن الجمعية بوصفها صوت اجتماعي معبر عن حقيقة ما يواجهه المستهلك من استغلال متزايد وضغوط في أسعار السلع الملازمة لمعاش الناس تضع (خارطة طريق) لكبح جماح الأسعار، وتابع: إن مقاطعة اللحوم التي ننفذها اليوم مؤشر أولي لتحجيم طوفان السوق.
فيما قال ممثل المسيحيين الأقباط فيلو ثاوث فرج إن نجاح المقاطعة مرهون بمشاركة المواطنين بالولايات، وأضاف أن غياب الرقابة على الأسواق شجع تجار المواشي وبائعي اللحوم على زيادة فاتورة كيلو اللحوم، بينما شدد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان عبد الله ميرغني، على المواطنين وكافة شرائح المجتمع بضرورة الانضمام إلى دعوة المقاطعة من أجل إنجاح الحملة لتحقيق أهدافها المقصودة، وأضاف أن المقاطعة ستؤدي إلى مؤشر نسبي لانخفاض الأسعار.

وفي السياق قال مسؤول سلامة الأغذية بالجمعية، د. موسى علي أحمد، إن الحملة التي تبدأ اليوم (الأحد) تتضمن أنشطة مكثفة لحث المستهلكين على مقاطعة اللحوم.

فيما أعلنت ممثلة اتحاد المرأة سارة أبو تضامنها مع الحملة والتزامها بتنفيذ المقاطعة، ودعت سارة المرأة السودانية في الولايات المختلفة للمشاركة الفعلية في الامتناع عن شراء اللحوم، وأضافت أنها ستقود حملة مكثفة بين أعضاء الاتحاد للمشاركة فى المقاطعة لـ3 أيام، لافتة إلى أن الحملة تعبير اجتماعي يرفض الجشع والاستغلال. وكشف رئيس اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، أحمد دولة، عن اتجاه لتفعيل قانون حماية المستهلك خلال الأيام القادمة، مبيناً أنه سيسهم كثيراً في محاربة غلاء الأسعار واستقرار وضع المواطن المعيشي. فيما أصدرت الجمعية بياناً حصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه أوضحت فيه أن الحملة ليس مقصوداً منها تتضييق أرزاق الجزارين، وأشار البيان إلى خطوات في الطريق ستتبع لاحقاً لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.

إن فوضى الأسعار معروفة أسبابها، وهي عدم وجود إدارة، بل عدم وجود سياسة رشيدة تتسم بالحزم والجدية، وكل واحد فينا يحس بغياب السلطة التي تحاسب وتراقب وتردع. سيدي، إن الذي يأكل (حق الناس) لا يستطيع أن يحاسب، والذي يأكل الحرام يموت قلبه ولا يجرؤ على المحاسبة، والذي يمارس الفساد ويولي من لا يستحق لا يقوى قلبه ولا نفسه على المواجهة والمحاسبة. نحن في حاجة إلى ثورة في الفهم والممارسة.. نحن في حاجة إلى تطهير قلوبنا ونفوسنا.. نحن في حاجة إلى إحياء ضمائرنا. إذا توفرت العزيمة وصفوت النفس فليس هناك صعب أو مستحيل. نسأل الله الهداية لنا ولهم.

قال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس.
عقبال مقاطعة كل السلع الاخرى مثل الطماطم والسكر وغيرها
انشاء الله ربنا يصلح الحال

أصحاب المطاعم والكافتريات أيضاً

يسرحون ويمرحون في زيادة الأسعار

كيفما يشاؤون،

وإدارة السياحة بولاية الخرطوم لا شأن لها بقوائم الأسعار في المطاعم والفنادق..؟!

وييييييين وزارة الثروة الحيوانيه ؟؟؟

مفروض السودان دا يكون من ارخص الدول بالنسبه لسعر اللحوم ...

وكيف تكون اللحوم في السودان اغلى

من السعوديه ومصر وباقي الدول العربيه!!!

.... حاجه غريبه

مشكووور على الموضوع

مشكوور و بارك الله فيك استمر ........

دائما عوتنا على مواضيعك الجميله

تقبل مرووري

تحياتي